أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الخطاب العنصري للرئيس الأميركي دونالد ترامب، هو الذي سبب مجزرة المصلين في نيوزلندا، وهو بمواقفه الإسرائيلية التي تشرّع الاحتلال الإسرائيلي للقدس وبالأمس للجولان، يمكن أن يشرع بعد غدٍ احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
وخلال احتفال أقامه نادي شباب عين إبل وجمعية أبناء عين إبل لمناسبة عيد بشارة السيدة مريم (ع) في قاعة مار الياس في بلدة عين إبل، رأى الشيخ قاووق أن المواقف الأميركية العدوانية تهدد أمن واستقرار لبنان والمنطقة، وبالتالي فإن لبنان الرسمي مطالب بموقف حاسم وواضح ضد صفقة القرن وشرعنة الاحتلال للجولان، لأن لبنان أول المتضررين من هذه المواقف.
كما اعتبر الوزير اللبناني السابق يوسف سلامة، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن "كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الجولان دعوة مباشرة لفرقاء المشرق لمنازلة عسكرية كبرى".
وأشار إلى أنه "في زمن يتحضر فيه المشرق لمعارك فاصلة على مستوى الوجود والهوية، نرى البعض من قادتنا يتلهون باستثمارات سياسية رخيصة، واستثمارات نقدية، أكثر دسامة"، لافتاً إلى أن "لا مكان بعد اليوم للمراوغة والولدنة".
وأكدت حركة أمل في بيان لها أن الجولان العربي السوري المحتل كما فلسطين ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا كل ما عليها ينضح بهويتها العربية ولم يغير من هذا الواقع أي موقف لأي كان.
وأكد حزب الاتحاد اللبناني في بيان له أن الجولان أرض عربية سورية محتلة وأن تصريحات ترامب دليل آخر على أن الإدارة الأمريكية متغطرسة وتبني سياستها في المنطقة على أساس الدفاع عن المصالح الصهيونية ضاربة عرض الحائط بالحقوق العربية وكل القوانين والمواثيق الدولية.
تعليقك